3.3 C
Montréal
mercredi, novembre 20, 2024
Accueil الحقل السياسي مروة رزقي: شغفي هو مواجهة التهرب الضريبي وتحقيق العدالة

مروة رزقي: شغفي هو مواجهة التهرب الضريبي وتحقيق العدالة

كندية من أصول مغربية تقف ضد تهميش وإقصاء المهاجرين بالكيبك

حصلت على درجة الدكتوراه في قانون الضرائب من جامعة فلوريدا بالإضافة إلى درجة الماجستير في الضرائب الدولية من نفس الجامعة. أنا حاصلة أيضا على درجة البكالوريوس في القانون المدني، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال (LL.B. / MBA) من جامعة شيربروك ، بالإضافة إلى عضويتي في نقابة المحامين في كيبيك ونيويورك. كما أنني عضو في جمعية التخطيط الضريبي والمالي، ومؤسسة الضرائب الكندية، والرابطة المالية الدولية.

هكذا تعرف مروة رزقي الأستاذة الجامعية والسياسية الكندية من أصول مغربية نفسها؛ وتعتبر مروة من الجيل الثاني للجالية المغربية المقيمة بكندا، ولدت في 17 ماي 1985 في مونتريال بإقليم كيبيك. وهي حاليًا عضوة بالبرلمان عن دائرة سان لوران في الجمعية الوطنية في كيبيك ، تحت راية الحزب الليبرالي ، منذ الانتخابات العامة لعام 2018. بعدما استطاعت الحصول على 62 بالمائة من نسبة أصوات دائرتها بفارق أزيد من 13 ألف صوت عن  منافسها مارك باكليني الذي حل ثانيا.

تعمل  رزقي حاليًا كأستاذة في جامعة شيربروك .ومديرة لبرامج الدراسات العليا في الضرائب بالحرم الجامعي  (Longueuil). كما أن مسيرتها المهنية  تضم  خبرات مختلفة في الشركات المحلية والمتعددة الجنسيات ، وشركات المحاماة ، والبنوك الكندية الكبيرة وكذلك في مجال التعليم.أيضًا  قامت بنشر العديد من الكتب بالإضافة إلى التعليق على العديد من القضايا الضريبية لمختلف وسائل الإعلام الكندية.

وتملك مروة مكتبا “عيادة الضرائب” لتعليم الناس كيفية تقديم إقرارات ضريبة الدخل الخاصة بهم وكيفية تحقيق أقصى استفادة من الإعفاءات الضريبية المتاحة. كما أنها لا تفوت أي فرصة لعقد مؤتمرات مع الشباب لتشجيعهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

 تمكنت مروة من الحصول على جائزة “القيادة النسائية” في الحفل السنوي لسباق الجائزة الكبرى للمكتب الملكي البريطاني (RJJCQ) الذي أنشأه البنك الوطني. في شتنبر الماضي، وذلك اعترافا بمجهوداتها وانخراطها في خدمة المجتمع، و خلال حفل افتتاح محاكم نقابة المحامين الشباب في سان فرانسوا ، حصلت على جائزة المحامي الناشئ لعام 2017.

تقول مروة “هذه الجوائز هي شهادة على مساهمتي في المجتمع عندما يتعلق الأمر بالتهرب الضريبي والإنصاف الضريبي وتحديث قوانين الضرائب في العصر الرقمي”

كما أنها صرحت أكثر من مرة، على ان السبب في  دخولها عالم السياسة هو الدفاع عن الهوية والتعددية  الثقافية  التي يعرفها المجتمع الكيبكي ، وايضا الدفاع على فكرة الانفتاح على العالم ، والوقوف ضد السياسات  المثيرة للقلق والشعبوية لفرانسوا ليغو وتحالفه الزائف حسب قولها. وتعتبر  ان سياساته تعسفية وغير إنسانية وضارة بازدهار كيبيك.

- Advertisment -

Most Popular

Recent Comments

error: Content is protected !!