قررت كندا منح الكنديين الحاصلين على لقاح كورونا، منحهم جواز سفر كورونا وهو عبارة عن شهادة من شانها ان تسمح لهم بالسفر دوليا مرة اخرى عند حصولهم على اللقاح
وقالت وزيرة الصّحة الكنديّة باتي هاجدون ان الحكومة الفيدرالية تتبني هذا النوع من الشهادات، موضحة ان على الكنديين ان يكونوا مستعدين وقادرين على لسفر دوليا، موضحة أن كندا تتحدث مع حلفائها في مجموعة السبع للوصول الى إجماع دولي حول كيفية عمل نظام أو أنظمة متعددة عبر الحكومات. مشيرة الى ان كندا تبحث في تكييف تطبيق حالي
وأضافت هاجدون، ان لدى كندا تطبيق ArriveCaالذي يسمح بالإثبات الرقمي للاختبار، و الى جانب مجموعة من المستندات المتنوعة الاخرى التي يتعين على الأشخاص تقديمها لدخول كندا”. مضيفة أنها ستعمل مع شركاء الدوليين للتأكد من أن جميع الكنديين سيحصلون على الوثائق بالشكل المناسب
وبخصوص المخاوف التي تتعلق بالخصوصية، تقول “Brenda McPhailمديرة مشروع الخصوصية والتكنولوجيا والمراقبة التابع لجمعية الحريات المدنية الكندية، لـ CBC News إن قضايا حماية البيانات التي تنطوي عليها وثائق اعتماد اللقاح مهمة. معتبرة ان المعلومات الصحية هي ذات حساسية
وتابعت McPhaiإن الأشخاص الذين تم إعفاؤهم من التطعيم بسبب الظروف الصحية قد يُتوقع منهم مشاركة معلومات إضافية لإثبات لحكومة أجنبية أن حالتهم حقيقية، مما يعرض بياناتهم الشخصية للخطر. كما أن السجلات الطيبية في كندا يتم تخزينها على مستوى المقاطعات. وبالتالي كلما زاد عدد نقاط الاتصال لجزء من البيانات، زاد تعرضها للخطر
من جهته، قال مكتب مفوض المعلومات والخصوصية في أونتاريو في بلاغ إن “القوانين الحالية التي تقيد مشاركة المعلومات الصحية الشخصية لسكان أونتاريو يمكن أن تشكل تحديات إضافية لتطوير شهادة لقاح رقمي”. موضحا أن حكومة المقاطعة لن تكون قادرة إلا على تبادل المعلومات غير المحددة للهوية، أو البيانات المُجمعة، مع نظرائها الفيدراليين”
وياتي هدا قرار بعد ايام قليلة من تصريح رئيس الوزراء جاستين ترودو حول جوازات السفر للأشخاص الحاصلين على لقاح، والأي قال عنها بانها متوقعة بكندا
وافادت التقارير بان الولايات المتحدث والاتحاد الاوروبي يناقشان الوثائق التي من شانها ان تسمح للامريكين الذين حصلوا على اللقاح بالكامل بالسفر بحرية الى دول الاتحاد الاوروبي، لكن كندا لم تكن ضمن تلك المحادثات. وفي هذا السياق أوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى كندا Melita Gabrič انه سيتم اخد بعين الاعتبار كل العوامل عند اتخاذ قرار بمد البرنامج ليشمل دولًا أُخرى، بما في ذلك معدلات الإصابة والمتغيرات المثيرة للقلق ومعدلات التطعيم
وأضاف السفير أيضاً إنه بينما يطور الاتحاد الأوروبي ككل برنامج الشهادة الرقمية، “يمكن للدول الأوروبية أن تقرر التنازل عن بعض قيود الصحة العامة المعمول بها، مثل الاختبار أو الحجر الصحي بناءً على إثبات التطعيم