3 C
Montréal
mercredi, novembre 20, 2024
Accueil الحقل السياسي قرار البرلمان الأوروبي بشأن المغرب "نص مليء بالأكاذيب بخصوص المملكة، الشريك الهام...

قرار البرلمان الأوروبي بشأن المغرب “نص مليء بالأكاذيب بخصوص المملكة، الشريك الهام للاتحاد الأوروبي”

أكد السيد رودريغ إيفون سيالو نغبودا، النائب البرلماني والمقرر العام لشبكة البرلمانيين الشباب بإفريقيا الوسطى، أن القرار الذي تمت المصادقة عليه في البرلمان الأوروبي بشأن المغرب هو "نص مليء بالأكاذيب بخصوص المملكة، الشريك الهام للاتحاد الأوروبي"، مبرزا أن الأمر يتعلق "في الواقع بمناورة تهدف إلى صرف الانتباه عن الأزمة السياسية بين المغرب وإسبانيا وتحويلها إلى أزمة مغربية- أوروبية".

أكد السيد رودريغ إيفون سيالو نغبودا، النائب البرلماني والمقرر العام لشبكة البرلمانيين الشباب بإفريقيا الوسطى، أن القرار الذي تمت المصادقة عليه في البرلمان الأوروبي بشأن المغرب هو “نص مليء بالأكاذيب بخصوص المملكة، الشريك الهام للاتحاد الأوروبي”، مبرزا أن الأمر يتعلق “في الواقع بمناورة تهدف إلى صرف الانتباه عن الأزمة السياسية بين المغرب وإسبانيا وتحويلها إلى أزمة مغربية- أوروبية”.

وأعرب السيد سيالو نغبودا، وهو أيضا عضو أول بمكتب الجمعية الوطنية ورئيس مجموعة الصداقة بين المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى، في تصريح له ردا على قرار البرلمان الأوروبي الذي تمت المصادقة عليه في 10 يونيو الجاري، عن “خيبة أمله” و “رفضه” للقرار الذي تم تبنيه بأغلبية ضئيلة، معبرا عن أسفه ل”استغلال أزمة ثنائية بين بلدين، وأيضا جارين، لتحويلها إلى أزمة متعددة الأطراف”.

وسجل أن “الأمر يتعلق في الواقع بمناورة تهدف إلى تحويل الانتباه عن الأزمة السياسية المغربية- الإسبانية لجعلها أزمة مغربية- أوروبية”.

واعتبر النائب البرلماني أنه علاوة على ذلك، فإن الإشارة إلى الهجرة وحقوق القاصرين، وهي الحجج الواهية التي أثارها أحد طرفي الأزمة، والداعمين له، “لا أساس لها”، مشيرا إلى أن “المملكة المغربية معروفة ومعترف لها بتدبيرها النموذجي لموضوع الهجرة”. وقال بهذا الخصوص “هذا هو سبب شعورنا بأن المغرب يبذل قصارى جهده لضمان حماية حقوق المهاجرين والأمن، وكذلك استقرار وتنمية المنطقة الأورو- إفريقية”.

واعتبر البرلماني من إفريقيا الوسطى أنه “بهذه الروح نشيد بالقرار الذي اتخذه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص عودة القاصرين غير المرفوقين بذويهم الذين دخلوا إلى الفضاء الأوروبي بشكل غير قانوني”. وأكد السيد سيالو نغبودا أن “المملكة المغربية، الوفية في صداقتها والمتضامنة في جميع القضايا الإنسانية، هي من أوائل الدول الصديقة لجمهورية إفريقيا الوسطى التي أبدت دائم ا دعم ا متعدد الأشكال لشعب إفريقيا الوسطى”. وخلص إلى أنه “بعلاقة مع هذه الأزمة الثنائية، فإن الحكمة الإفريقية تعلمنا أنه من أجل حل النزاعات والأزمات، فإن السبيل الأنسب لذلك هو الدبلوماسية والتفاوض في إطار من التهدئة والوساطة النزيهة”.

Dr. El Amine SERHANIhttp://www.origines-hebdo.ca
El Amine SERHANI, est journaliste, membre de l’Association Canadienne des Journalistes depuis le 16 novembre 2020 sous le numéro de membre : 57044868. Au-delà de sa formation universitaire, il a suivi une formation dans le journalisme au centre CNFDI - Groupe JPL, Etablissement privé déclaré auprès du Ministère de l'Education nationale en France et membre de la Fédération Européenne Des Ecoles (FEDE) et ce depuis le 19 octobre 2020 ainsi qu’à HEC en marketing digital. L'expérience du journaliste et grand reporter de El Amine, a commencé dans le cadre du journal des étudiants à l’âge de 19 ans à l’Université Mohamed V, l’Université Hassan II et l’école française des affaires au Maroc ainsi que dans l’hebdomadaire « le Canard Libéré » entre 2008 et 2010. Il a continué depuis 2010 en rédigeant des centaines de rapports et papiers établis dans plus de 134 pays, parmi lesquels la rédaction et l’édition de 14 livres sur les thèmes suivants : Rituels et traditions marocaines, promotion territoriale, économie numérique, etc. Dr.SERHANI, finalise une grande étude sur la communauté marocaine établie au Québec, sur la base d’entretiens de plus d’une heure, menés avec plus de 1600 personnes de cette communauté. Depuis fin décembre 2018, Dr. SERHANI, a créé un média communautaire dédié à la diaspora marocaine établi au Canada en trois langues et sur plusieurs supports (Papier, web, mobile et les réseaux sociaux), appelé « Origines ». El Amine SERHANI, avait assuré pendant plusieurs années des missions comme consultant international auprès du Centre International du Commerce (une agence de l’ONU et l’OMC) et auprès des agences et programmes de l’union européenne. Depuis 2008, il est Président élu de la Fédération Nationale de l'Économie numérique Marocaine, et il aura collaboré avec une centaine d’instances diplomatiques marocaines dans plus de 87 pays dans les quatre coins du monde.
- Advertisment -

Most Popular

Recent Comments

error: Content is protected !!