13.4 C
Montréal
samedi, septembre 7, 2024
Accueil الحقل السياسي سياسي من الجالية المغربية يسيطر على شمال مونتريال

سياسي من الجالية المغربية يسيطر على شمال مونتريال

عبد الحق ساري: الجمع بين السياسة والعمل السياسي ضروري لفهم مشاكل المجتمع 

 

عبد الحق صاري، سياسي وأستاذ جامعي ورئيس سابق لجمعية شمس اليتامى، ولد بمدينة الرباط ونشأ بيها قبل ان يقرر الهجرة الى كندا، استطاع عبد الحق منذ انتقاله إلى كندا مراكمة تكوينات أكاديمية متنوعًة وخبرة مهنية واسعة في التعليم، وإدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات وذكاء الأعمال (BI).، كما انه لم يغفل الجانب الاجتماعي وذلك من خلال مشاركته التطوعية والفعالة رفقة جمعيات المجتمع المدني. 

تم انتخابه في عام 2017 مستشارًا عن منطقة ماري-كلارك في مونتريال الشمالية، بألوان حزب ÉQUIPE DENIS CODERRE الذي يمثل المعارضة، و يشغل عبد الحق نائب الرئيس وممثل المعارضة في لجنة الأمن العام، ايضا هو المتحدث الرسمي باسم المعارضة بالمجلس البلدي وهو عضو لجنة السلامة العامة وتكنولوجيا المعلومات والمشاريع الكبرى. بمونتريال الشمالية.

 يفضل عبد الحق العمل السياسي على المستوى المحلي عن نظيره الذي يشمل اما السياسات الاقليمية او الفدرالية وذلك لأنه يرى ان “السياسات البلدية تختلف عن المستويات الأخرى بقربها الشديد من المواطنين. وتمس هذه الاخيرة الحياة اليومية لنا جميعًا. بالإضافة إلى ذلك ، يقول :”عملت لمدة 5 سنوات كمستشار لمدينة مونتريال ، و رأيت أهمية وتأثير الخدمات البلدية. نتيجة لذلك ، رأيت أن هناك اتجاهات يمكننا التأثير فيها بشكل أفضل إذا كنا في الجانب السياسي من الحكم.”

رغم عدم تمكن الحزب الذي ينتمي إليه صاري من الحصول على مقاعد تمكنه من تشكيل الاغلبية، التي سيطر عليها حزب “بروجي مونتريال” الا أن عبد الحق يعتبر أن دور المعارضة احيانا لا يقل اهمية عن الاغلبية، وبالتالي فهو يكرس معظم وقته للاستماع لقضايا المواطنين ومحاولة إيجاد حلول ومشاريع تعود بالنفع على كافة المواطنين.

 ويرى عبد الحق أن هناك غيابا مغربيا كبيرا في الساحة السياسية رغم أن هناك مرشحين قلائل في مونتريال وآخرين في مدينة لافال.

ويعتبر صاري أن الأحزاب السياسية بكيبيك لها تاريخ عريق، لكنها في السنوات الأخيرة أصبحت تعتمد مشاريع وبرامج تحتاج إلى طاقات مغاربية ونخب من المهاجرين تكون لها دراية بالخصوصيات المغاربية والعربية والإسلامية لتنزيلها، بالإضافة إلى توفرها على الحنكة السياسية والخبرة في الميدان السياسي والجمعوي طبعا، ما دفعها إلى الانفتاح على عدد من المغاربة ومنحهم تزكيتها للانتخابات، ويبقى فقط اختيارهم من طرف الكتلة المصوتة. لهدا يطلب دائما من أفراد الجالية المغربية خصوصا والجالية المغاربية عموما الانخراط في العمل السياسي ودعم المرشحين المغاربيين. لتطوير البلدة بشكل أفضل من خلال مشاريع مختلفة وبنداء لمونتريال-نورث بالشكل الذي يجعل حسب قوله “مستقبلنا غني و سيتم بناؤه بشكل أفضل من خلال قوة كل واحد. وكما يقول المثل الأفريقي، الذي أصبح مثلنا، بالنسبة لنا جميعًا: “لوحدنا نسير بشكل أسرع ولكن معًا سنذهب إلى أبعد من ذلك”.

- Advertisment -

Most Popular

Recent Comments

error: Content is protected !!