-12.8 C
Montréal
jeudi, janvier 30, 2025
Accueil قصص ومواعظ تفيدنا سفاهة السفهاء لن تزيد المغاربة إلا فخرا بملكهم

سفاهة السفهاء لن تزيد المغاربة إلا فخرا بملكهم

لن نرد على بعض السفهاء من جيراننا ولا نظن أن الشعب الجزائري والعقلاء من مفكريه وسياسيه سيقبل وسيقبلون بسفاهتهم خاصة حين تمس تلك السفاهة ملك المغرب ورمز وحدته . وليس من أخلاق المغاربة أن يبادلوا الإساءة بالإساة خاصة وأن الامر يتعلق ببلد شقيق
لن نرد على سفاهة بعض السفهاء لأننا تربينا منذ نعومة أظافرنا على أننا ” خوا خوا ” كما يقول إخواننا الجزائريون” ، منذ نعومة أظافرنا كنا نسمع آباءنا يتكلمون عن جارهم الواسطي أو جاراتهم الواسطية كي نفهم بعد ذلك أنهم جيران منحذرون من الجزائر ولكن حسبنا أن المغاربة جميعا يعتبرون الإساءة إلى ملكهم إساءة إلى كل واحد وواحدة منهم .
جوابنا هو أن نقول أن المغاربة فخورون بملكيتهم وملكهم منذ أن تأسست الدولة المغربية منذ إدريس الأول الذي احتضنه أهل المغرب وبايعوه ، وزوجوه بنتا من بناتهم فاختلط الدم الامازيغي بالدم الشريف وانتظروا أن تلد ادريس الثاني ويبلغ أشده ليبايعوه
حق المغاربة أن يفخروا بملكهم وبملكيتهم لأنها لم تفرض عليهم بمؤامرة أو انقلاب وإنما هي ضربة اليد وثمرة الفؤاد
حق لهم ذلك لأنه ملك المغرب هو ملك المغاربة جميعهم وعلى مسافة واحدة منهم وهو دستوريا ساهر أمين على حقوق وحريات المواطنين جميعا و على وحدتهم الوطنية و الترابية
حق لهم ذلك لأنه بحكمته وبعد نظره تحقق للمغرب من الإصلاحات والإنجازات ما يشهد به كل منصف وهو ليس بلدا بتروليا ، مكانة يشهد أيضا بها كل يوم محللون جزائريون منصفون ، في الوقت الذي يتحسرون فيها على بلدهم ويرون فيه كيف ينفق فيها حكامهم أموالا طائلة لدعم مجموعة انفصالية وهي أموال وجهود كان من الأولى أن تنفق في تحسين أوضاع الشعب الجزائري الذي هو جدير بكل خير
حق للمغاربة أن يفخروا بملكهم وهو الذي جعل للمغرب مكانة واحتراما دوليين ومكانة إفريقية ونتفهم سعارهم بعد أن أفشل مؤامرات مأموريهم من الانفصاليين بإعطاء أوامره للقوات المسلحة الملكية للتدخل بحزم وعزم لإنهاء عبث الانفصاليين المدعومين من حكام الجزائر ، وبعد أن تمكنت الديبلوماسية المغرب بتوجيهاته الرشيدة من أن تقنع عددا من الدول الصديقة والشقيقة بفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية ومنها قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان رئاسي تقر فيه أعظم دولة في عالمنا المعاصر بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية
حق المغاربة أن يفخروا بملكهم وهم يرون بلدهم يحظى باعتراف دولي وإفريقي في تدبيره الجائحة جاعلا صحة المواطن فوق كل اعتبار ويتموقع في الصفوف الأولى للدول التي ستوفر التلقيح ضد فيروس كوفيد وتسير فيه عملية التلقيح بنظام وانتظام لا يتأتى إلا في دول متقدمة …
إساءة بعض السفهاء لن تزيد المغاربة إلا اعتزازا وتقديرا لملكهم. ونحن نرى وسنرى ردود الفعل التلقائية للمغاربة استنكارا لهذه السفاهة وتلك الإساءة لأنهم يعتبرون الإساءة لملكهم إساءة لكل واحد منهم .
نتفهم سعار من هم وراء هذه الإساءة في الوقت الذي تحولت فيه مخططاتهم إلى سراب بالإجماع الوطني حول جلالة الملك في كل الخطوات والتدابير الموفقة لاستكمال سيادته على أقاليمه الجنوبية .
هذا السلوك الأرعن لبس سوى تجسيد لحالة اليأس والإحباط التي يعانون بعد أن تصدى المغرب سياسيا وديبلوماسبا وعسكريا لكل مخططاتهم .
نتفهم أن ذلك السفه هو محاولة لتصدير أزماتهم الداخلية وتوجيه الأنظار لخصم خارجي موهوم هو المغرب الذي دعم كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار ، ولم يعتبر ولن يعتبر في يوم من الأيام أن الجزائر وشعب الجزائر خصم أو عدو للشعب المغربي .
لن نقابل السفاهة بالسفاهة والإساءة بالإساءة لإيماننا بعلاقة الأخوة مع الشعب الجزائري وأن من تولى كبر الإساءة لجلالة الملك لا يمثل الشعب الجزائري ونبل الشعب الجزائري .

محمد يتيم

Dr. El Amine SERHANIhttp://www.origines-hebdo.ca
El Amine SERHANI, est journaliste, membre de l’Association Canadienne des Journalistes depuis le 16 novembre 2020 sous le numéro de membre : 57044868. Au-delà de sa formation universitaire, il a suivi une formation dans le journalisme au centre CNFDI - Groupe JPL, Etablissement privé déclaré auprès du Ministère de l'Education nationale en France et membre de la Fédération Européenne Des Ecoles (FEDE) et ce depuis le 19 octobre 2020 ainsi qu’à HEC en marketing digital. L'expérience du journaliste et grand reporter de El Amine, a commencé dans le cadre du journal des étudiants à l’âge de 19 ans à l’Université Mohamed V, l’Université Hassan II et l’école française des affaires au Maroc ainsi que dans l’hebdomadaire « le Canard Libéré » entre 2008 et 2010. Il a continué depuis 2010 en rédigeant des centaines de rapports et papiers établis dans plus de 134 pays, parmi lesquels la rédaction et l’édition de 14 livres sur les thèmes suivants : Rituels et traditions marocaines, promotion territoriale, économie numérique, etc. Dr.SERHANI, finalise une grande étude sur la communauté marocaine établie au Québec, sur la base d’entretiens de plus d’une heure, menés avec plus de 1600 personnes de cette communauté. Depuis fin décembre 2018, Dr. SERHANI, a créé un média communautaire dédié à la diaspora marocaine établi au Canada en trois langues et sur plusieurs supports (Papier, web, mobile et les réseaux sociaux), appelé « Origines ». El Amine SERHANI, avait assuré pendant plusieurs années des missions comme consultant international auprès du Centre International du Commerce (une agence de l’ONU et l’OMC) et auprès des agences et programmes de l’union européenne. Depuis 2008, il est Président élu de la Fédération Nationale de l'Économie numérique Marocaine, et il aura collaboré avec une centaine d’instances diplomatiques marocaines dans plus de 87 pays dans les quatre coins du monde.
- Advertisment -

Most Popular

Recent Comments

error: Content is protected !!