13.4 C
Montréal
samedi, septembre 7, 2024
Accueil الحقل السياسي راشيل بنديان تحمل مشعل الدفاع عن التعددية الثقافية بالمجتمع الكندي

راشيل بنديان تحمل مشعل الدفاع عن التعددية الثقافية بالمجتمع الكندي

راشيل بنديان: فخورة بأصولي المغربي

النشأة 

ولدت راشيل بنديان في 10 ماي سنة 1980 في مدينة مونتريال وبالضبط في منطقة “اوترومون” Outremont، التي عاشت بها مراحل الطفولة والشباب؛ وتتحدر راشيل من عائلة من أصل مغربي، وتعتبر من الجيل الثالث من أبناء الجالية المغربية المقيمة بكندا؛ الذين وصلوا لكندا في خمسينات القرن الماضي.

تابعت راشيل دراسة القانون في جامعة ماكجيل و بعد تخرجها أصبحت محامية في عام 2007 متخصصة في التقاضي التجاري والتحكيم الدولي؛ و شغلت راشيل عدة وظائف قبل أن تصبح عضوة بالبرلمان الكندي أبرزها حينما كانت تعمل محامية في شركة Norton Rose Fulbright  لمدة عشر سنوات تقريبًا، في مجال التحكيم الدولي. ، كما أنها كانت تُدرِّس القانون في كلية الحقوق بجامعة مونتريال.

وعملت راشيل في المجال الحقوقي وانخرطت في العمل الجمعوي مما ساعدها في مراكمة خبرة في التعامل مع القضايا المجتمعية التي تؤرق الساكنة، كما أنها عضوة نشيطة في العمل السياسي وتعتبر اليوم من أبرز الوجوه السياسية للحزب الليبرالي بكندا.

الطريق نحو البرلمان الفدرالي

سنة 2015 حصلت راشيل لأول مرة على تزكية حزبها للترشح في الانتخابات العامة كعضوة عن دائرة “اوترومون” التي كانت تعتبر معقلا للحزب اللبرالي قبل سنة 2007بعدما استولى عليها الحزب الديمقراطي الجديد حينما فاز توماس مولكير؛ وتكررت محاولات الحزب الليبرالي لاسترجاع الدائرة لكن دون جدوى

ولم تتمكن حينها (2015) من الفوز بالمقعد الذي وصفت المنافسة حوله بالشرسة ،حيث استطاع  زعيم المعارضة الرسمية السابق  توماس مولكير انقاد مقعده . بعدما احتلت  راشيل المرتبة الثانية بنسبة 33.4٪ من الأصوات.

 وفي يوم 25 فبراير الماضي أعلن رئيس الحكومة الكندية جوستان تودورو عن انتخابات جزئية في ثلاث دوائر انتخابية ، بعد استقالة توماس مولكير، الزعيم السابق للحزب الديمقراطي الجديد، الذي ترك السياسة وتفرغ للتعليم الجامعي، لتعود بعدها راشيل لغمار الانتخابات بعدما جدد الحزب الليبرالي الثقة بها ،وقالت  المحامية  من أصول مغربية عقب ترشحها  للمرة الثانية “إننا  نشعر حقا بتحمّس الناخبين في هذه الدائرة. أعتقد أنهم رأوا أثر سياساتنا عليهم. “

وشارك في انتخابات أوترومون  التي وصفت بالمعركة متنافسون مثل ياسمين لوراس من حزب المحافظين و ميشيل دوشين عن حزب الكتلة الكيبيكية  ومرشح حزب الخضر دانيال غرين و جيمس سيل  عن حزب الشعب في كندا، وجوليا سانشيز مرشحة الحزب الديمقراطي الجديد والرئيسة السابقة للمجلس الكندي للتعاون الدولي والتي كانت تحاول الحفاظ على مقعد  حزبها معتمدة في ذلك على مسيرتها المهنية في مجال التنمية الانسانية ، لكنها فشلت في الحفاظ على المقعد بعدما اكتسحت راشيل الانتخابات

بعدما حصلت على 46.2٪ من الأصوات وتغلبت على أقرب خصم لها بـ 10829 صوتًا في الانتخابات الفيدرالية لعام 2019 ،ليتم تعيينها من قبل رئيس الوزراء جاستن ترودو سكرتيرة برلمانية لوزيرة المقاولات الصغيرة وترويج الصادرات والتجارة الدولية ، ماري نج

واستطاعت راشيل بعد تفوقها في الانتخابات ان تبرهن على أحقيتها بالمقعد ، وذلك من خلال سياستها التواصلية، خاصة في الفترة الاخيرة مع انتشار جائحة كورونا ، وساعدها في ذلك معرفتها الجيدة بمشاكل دائرتها التي تعتبر واحدة  من اكثر الدوائر امن ناحية التعددية الثقافية، وهو الشيء الذي تعتبره مصدر فخر كونها واحدة من أبناء المهاجرين الذين استطاعوا الاستقرار والاندماج في المجتمع الكندي

- Advertisment -

Most Popular

Recent Comments

error: Content is protected !!