ما إن باشرت مجموعة أوريجين رسالتها الهادفة إلى تنوير أفراد الجالية المغربية، و الدفاع عن مصالحهم، و كشف حقيقة الانتهازيين الذين يستغلون اسم الجالية للارتزاق و تحقيق مصالح ذاتية، حتى جاءت مجموعة من الأفراد، ممن يمارسون تلك السلوكات الاحتيالية، للهجوم على المجموعة و الافتراء على مؤسسها بمواقع التواصل الاجتماعي.
تعود أسباب الهجوم المسيء التي تتعرض له مجموعة أوريجين أساسا إلى نجاح التحقيقات المصورة و المكتوبة التي قامت بنشرها منابر المجموعة، خاصة أن هذه التحقيقات تكشف حقائق حول ممارسات متعلقة بأنشطة سرية احتيالية، الأمر الذي بث الرعب في قلوب أصحاب هذه الأنشطة.
هؤلاء لم يردوا بمقالات صحافية تستند إلى حقائق يمكن التحقق منها أو إلى شهادات موثوقة، بل على العكس من ذلك، اتخذت ردودهم أساليب لا تمت لأخلاقيات مهنة الصحافة، ولا للأخلاق بشكل عام بصلة، حيث استندت إلى الأكاذيب و تلطيخ سمعة مؤسس المجموعة.
و اعتمدوا على خبرتهم في التشهير، للترويج لإشاعات و اتهامات باطلة، بهدف الإضرار بسمعة المجموعة، و الطعن في مصداقيتها.
فعلى سبيل المثال، نشر أحدهم مراسلة قام بها مع إحدى الفيدراليات التي لا ينتمي لها المؤسس، لادعاء أنه غير مؤهل لممارسة مهنة الصحافة، علما أنه في الواقع توجد فيدراليات عديدة، و مؤسس “أوريجين” منخرط في واحدة منهم، بل إنه مؤهل لممارسة الصحافة على الصعيد الوطني، و ليس في كبيك فقط.
كما أن في الأمر انتهاك لخصوصية مؤسس “أوريجين”، بنشربعض بياناته الشخصية خارج أي إطار قانوني و دون موافقته.
لماذا هذا الهجوم؟
أحس هؤلاء الأفراد، بأن مصالحهم الشخصية مهددة، بعد تحقيق تلك الروبورتاجات التي نشرتها مجموعة أوريجين، لنسب مشاهدة مرتفعة و تفاعل كبير. خاصة و أنهم يرتزقون منذ سنوات على حساب الجالية المغربية، عن طريق تنظيم حملات و تظاهرات، و خلقهم لمؤسسات و جمعيات و مساجد، لاستدراج عواطف أفراد الجالية للاغتناء. و بالتالي من الطبيعي أن يحاولوا صد أي محاولة للدفاع عن مصالح الجالية، و الوقوق ضد كل من يقوم بذلك و تشويه سمعته، بغرض تضليل مغاربة كندا.
لما كل هذا الخوف؟
يلجأ هؤلاء لأساليب قذرة، و يصطادون في الماء العكر، بسبب مخاوفهم الراجعة لأسباب عديدة:
– لقيت مبادرات مؤسس أوريجين ترحيبا كبيرا من المؤسسات المغربية بكندا، كما حظي مشروعه -Made in Morocco- بدعم رئيس الحكومة و وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي بالمملكة المغربية، المشروع الذي احتضنته وكالة الأمم المتحدة, المركز الدولي لللتجارة.-
– مهارات وخبرات و ديناميكية الوافدين الجدد الساعين لضخ دماء جديدة و جلب أفكار مبتكرة، في سبيل خدمة الجالية، الأمر الذي لن يترك أي فرصة لهؤلاء الذين يستغلون تواجدهم القديم منذ عقود لخدمة مصالحهم الخاصة.
-إلمام جيد بالوضع، استنادا إلى بحوث أكاديمية واستخدام الذكاء الاصطناعي، وإعداد أول تقرير من 900 صفحة عن الجالية المغربية.
-تواصل مؤسس أوريجين مع أكثر من 2000 فرد نشيط في كندا، و كندا عموما، و ما نتج عنه ذلك من معرفة واسعة و فهم عميق للمجتمع.
-دعم و تشجيع أفراد بارزين من الجالية للمشاريع المقترحة.
-إعلان مجموعة أوريجين عن توفرها على أكثر 11000 مقال بثلاثة لغات، جاهز للنشر، إضافة تصوير أكثر من 2000 فيديو.
-معالجة مواضيع جادة و طابوهات (تسيير المساجد و الجمعيات الإسلامية، التشهير…)
-ثقة مغاربة كندا في المجموعة، و التي تؤشر لها نسب مشاهدة الروبورتاجات و التحقيقات الأولى التي نشرتها أوريجين، إضافة إلى الاحترافية التي يشتغل بها فريق المجموعة
-رغبة هؤلاء الأفراد الذين يقومون بالتشهير ضد المجموعة، في الظهور في صورة ممثلين للجالية، و مؤثرين، بغرض الاستفادة من مكاسب مالية، و لعل مخاوفهم من فقدان تلك المكاسب ما يدفعهم لمحاربة مجموعة Origines و مؤسسها
فشل هذه المحاولات الساذجة للإساءة لمجموعة أوريجين و تضليل الراي العام
من الواضح أن معظم محاولاتهم الساذجة للإضرار بسمعة المجموعة فاشلة. مؤشرات عديدة تدل على هذا الفشل
-نفس الأفراد هم من يقوموا بتلك السلوكات، و هم ليست لديهم مصداقية أساسا
-استخدامهم لأسلوب هابط، و اعتمادهم على القذف و التشهير و الإساءة اللفظية
-تعاون أكثر من 2000 من أفراد الجالية، و إدلائهم بتصريحات لأوريجين، و هو دليل على عدم اكثراتهم للأكاذيب الساذجة التي نشرها هؤلاء.
-عدم تجاوب أفراد الجالية مع تلك الفيديوهات
-مسح بعضهم لعدة فيديوهات، بغرض إزالة الأدلة عن جرائم القذف و التشهير التي قاموا بها. و قد تم الاحتفاظ بتلك الفيديوهات من طرف مجموعة من مؤيدي مجموعة أوريجين.
و سبق و أن راسل مؤسس أوريجين هؤلاء الأفراد، لمطالبتهم بالتوقف عن تلك الإساءات و الاتهامات الباطلة الموجهة للمجموعة، إلا أنهم زادوا من هجومهم
لذلك، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية مجموعة أوريجين و مؤسسها
و يشكر صاحب مجموعة أوريجين فريق المجموعة، على تفانيهم و ثقتهم. كما يشكر جميع المتعاونين مع مجموعة أوريجين، الذين اتتقدوا تلك السلوكات المشينة. و شكرا جزيلا كل أفراد الجالية المغربية. مجموعة أوريجين تعدكم بتقديم الأفضل