3.3 C
Montréal
mercredi, novembre 20, 2024
Accueil الحقل السياسي الإرهاب, السلاح الفتاك الجديد للنظام الجزائري ضد الحراك

الإرهاب, السلاح الفتاك الجديد للنظام الجزائري ضد الحراك

نددت صحيفة (ألجيري بار بلوس) بمأسسة النظام الجزائري، وبشكل رسمي، استعمال الإرهاب كدليل قضائي وسياسي في قمعه للاحتجاجات الشعبية، المطالبة بالتغيير الديمقراطي.

نددت صحيفة (ألجيري بار بلوس) بمأسسة النظام الجزائري، وبشكل رسمي، استعمال الإرهاب كدليل قضائي وسياسي في قمعه للاحتجاجات الشعبية، المطالبة بالتغيير الديمقراطي.

وأشارت الصحيفة، في هذا الاتجاه، إلى أن العدد الأخير للجريدة الرسمية تضمن أمرا جديدا، وقعه الرئيس عبد المجيد تبون، يسمح حاليا للسلطات القضائية الجزائرية بإعادة تعريف مفهوم الفعل الإرهابي.

وعلقت الصحيفة بأن السلطة أصبحت تجرم النضال والنشاط السياسي السلمي ضد نظام الحكم القائم بالجزائر، معللة ذلك بطابع غير دستوري يبقى غامضا، بما أنه يفرض إطارا تنظيميا على أي نشاط سياسي للمعارضة، دون أن يبرهن عن عدم الانحياز في الاجتهاد القضائي في مجال الحريات العمومية والمدنية.

وأوضحت أن الأسوأ من ذلك أن هذا التعديل الجديد لقانون العقوبات يسمح للسلطات السياسية والقضائية بوضع “قائمة وطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية”، المصنفين “أشخاصا إرهابيين” أو “كيانات إرهابية” من قبل لجنة التصنيف.

وتساءلت الصحيفة، كيف ستشتغل بشكل ملموس لجنة تصنيف الأشخاص والكيانات الإرهابية؟ من سيراقبها؟ ما هي المعايير الحقيقية والواقعية التي تسمح بوصف شخص ما ب”الإرهابي” أو حركة ما بأنها “منظمة إرهابية؟ مبرزة أن التعديل الجديد لقانون العقوبات الجزائري لا يقدم أي جواب على هذه التساؤلات.

وأوضحت أن التعديل الجديد يكتفي بتوضيح أنه “لا يسجل أي شخص أو كيان في قائمة الإرهاب، إلا إذا كان محل تحريات أولية أو متابعة جزائية، أو صدر ضده حكم أو قرار بالإدانة”.

وندد صاحب المقال بأنه يكفي أن تعتبر إحدى مصالح الأمن مواطنا جزائريا، أو تصرح إحدى المحاكم بأنه إرهابي، ليتم تسجيله في هذه القائمة الوطنية للأشخاص الإرهابيين، مضيفا أنه بالنظر إلى الاشتغال الأرعن والغياب الصارخ للمهنية على مستوى المحاكم الجزائرية، فإن ثمة مخاوف من أن يجد أي معارض نفسه متهما بأنه “إرهابي”.

ووصفت الصحيفة هذا النص ب”غير المسبوق”، مبرزة أنه في الحقيقة “يمكن أن يكون الشخص اليوم إرهابيا بالجزائر، ويمكن أن يصبح غدا سياسيا محترما”.

وتابعت أنه هذه هي الرسالة التي يسعى هذا التعديل، غير المفهوم بتاتا، إلى تبليغها، والذي يثير الكثير من الجدل وسط فقهاء القانون والمدافعين عن حقوق الإنسان بالجزائر.

Dr. El Amine SERHANIhttp://www.origines-hebdo.ca
El Amine SERHANI, est journaliste, membre de l’Association Canadienne des Journalistes depuis le 16 novembre 2020 sous le numéro de membre : 57044868. Au-delà de sa formation universitaire, il a suivi une formation dans le journalisme au centre CNFDI - Groupe JPL, Etablissement privé déclaré auprès du Ministère de l'Education nationale en France et membre de la Fédération Européenne Des Ecoles (FEDE) et ce depuis le 19 octobre 2020 ainsi qu’à HEC en marketing digital. L'expérience du journaliste et grand reporter de El Amine, a commencé dans le cadre du journal des étudiants à l’âge de 19 ans à l’Université Mohamed V, l’Université Hassan II et l’école française des affaires au Maroc ainsi que dans l’hebdomadaire « le Canard Libéré » entre 2008 et 2010. Il a continué depuis 2010 en rédigeant des centaines de rapports et papiers établis dans plus de 134 pays, parmi lesquels la rédaction et l’édition de 14 livres sur les thèmes suivants : Rituels et traditions marocaines, promotion territoriale, économie numérique, etc. Dr.SERHANI, finalise une grande étude sur la communauté marocaine établie au Québec, sur la base d’entretiens de plus d’une heure, menés avec plus de 1600 personnes de cette communauté. Depuis fin décembre 2018, Dr. SERHANI, a créé un média communautaire dédié à la diaspora marocaine établi au Canada en trois langues et sur plusieurs supports (Papier, web, mobile et les réseaux sociaux), appelé « Origines ». El Amine SERHANI, avait assuré pendant plusieurs années des missions comme consultant international auprès du Centre International du Commerce (une agence de l’ONU et l’OMC) et auprès des agences et programmes de l’union européenne. Depuis 2008, il est Président élu de la Fédération Nationale de l'Économie numérique Marocaine, et il aura collaboré avec une centaine d’instances diplomatiques marocaines dans plus de 87 pays dans les quatre coins du monde.
- Advertisment -

Most Popular

Recent Comments

error: Content is protected !!